كلمة العميد
كلمة عميد كلية العلوم والهندسة
يعد التعليم في العلوم والهندسة أساس جميع المهن خاصة مع ظهور وسائل التقنية الجديدة الناشئة والابتكارات التي يحركها الذكاء الاصطناعي ويدفع بها إلى واجهة الفرص الواعدة للمساهمة في بناء الأوطان، وينبغي التأكيد هنا أن متطلبات سوق العمل المستقبلية من مهارات ومعارف تدفعها حاليا التكنولوجيا، لذلك فإن الهندسة والتكنولوجيا تلعبان دورًا حيويًا مهمًا في تغيير أولويات اكتساب المهارات والمعارف والخبرات في الوقت الراهن للتوجه بثقة نحو المستقبل.
نحن في كلية العلوم والهندسة نحاول جاهدين أن نضع الطالب أثناء مسيرة تعليمه العلمي والهندسي وعلى نطاق واسع للتدريب التقني والخبرة العلمية، ونسعى جاهدين لتعزيز التفكير النقدي لديه، وندعمه في تحسين مهارات الاتصال والإبداع ومهارات القيادة والقدرة على بناء فريق العمل والعمل ضمنها وقيادتها بشكل كبير خلال فترة الدراسة من خلال نظام تعليم حديث واستخدام طرق التدريس المبتكرة وأساليب تعليمية وأنشطة لاصفية داعمة.
ونستطيع القول أن الطلبة في رحاب الكلية سيقومون أثناء دراستهم في الكلية بتطوير المهارات الأساسية التي تقوم على إعدادهم لأداء أدوار فعالة في الجامعة والتخرج بمهارات تمكنهم من أن يكونوا مواطنين فاعلين وصناع تغيير يقودون التغيير والابتكار في المجتمعات.
وانطلاقا من تفهمنا لاحتياجات الطلبة ورغباتهم ستجد الكثير من الفرص للتطور على المستوى الشخصي والمهني.
انني أؤكد لكم أن الفرصة الآن في كلية العلوم الهندسة- جامعة الرواد- مواتية أمامكم للاستفادة من التحولات التي اعتمدتها الجامعة وتقدمها الكلية في أنظمة التعليم والتأقلم معها وبذل كل جهد لديك، فكليتكم تفخر بنظام التعليم المتطور بأساتذة تم اختيارهم بعناية من أعضاء هيئة التدريس، ومن المهم أن تستفيدوا من علمهم وخبرتهم الطويلة، فالطريق إلى النجاح يبدأ بالتفاعل مع الأستاذ في المحاضرة والانخراط في التدريب بالمعامل وحصص التمارين، بالإضافة إلى ذلك الاطلاع المستمر على أحدث التكنولوجيا في العلوم والهندسة من خلال معامل التدريب الحديثة، والموارد الأخرى المتاحة واستغلال الوقت، وينبغي التأكيد هنا أننا نعمل جميعًا على إعداد مهندسين من الشباب مؤهلين للعمل كلً في مجال تخصصه بما ينفع الشباب ويعود النفع على أسرته ووطنه.
من الله نطلب كل التوفيق،،
عميد كلية العلوم والهندسة
أ.م.د. عبدالملك القباطي
.